الجمعة، 24 نوفمبر 2017







   (((يسمونه المسردب وهم سيكونون اغلب جنود معسكره)))





هاهنا اشارة وومضة نور وقبس كقبس موسى الذي اراد مجرد الاصطلاء في تلك الليلة الباردة فرجع الى اهله نبيا
فيجدر بالعاقل ان يقتبس من نور العقل ليكون مؤمنا شجاعا لا يرتعد من عقائد الاخرين لان مجرد الخوف هو نقص في اسلامه وايمانه

على مر السنين قالوا ويقولون عقيدة المهدي عند الرافضة دليل سخف عقولهم وبطلان مذهبهم اذ يؤمنون بشخص عمره اكثر من الف ومائتا سنة حي يرزق يحكم العالم وينقذ البشر من الظلم والظلام

ويا عجبا لارهاصات الزمان فعلى مدى الاجيال المتطاولة من تربية كبرائهم للعامة بهذا التشنيع والتهكم ستكون النتيجة ان معسكر وجيش هذا الذي ينعتونه المسردب هم اهل السنة

وقبل ان نثبت هذه النتيجة ينبغي التكلم عن اصل وجود المهدي وثبوت عقيدة المهدي وانه مولود وليس سيولد كما اخترع كبرائهم ليتخلصوا من سيل الاحاديث النبوية التي نصت عليه

ان اهم عقبة بناها الكبراء للحيلولة بين العامة وبين المهدي هي غيبته وعمره الطويل 

والحقيقة ايها الاحباب ان من يتعجب من رجوع المهدي وضهوره بعد الف ومائتا عام هو تعجب سخيف 
لان العاقل لو اتاه شخص من بلد اخر بخبر عجيب مثلا نزول ايفون 10 فيه خاصية تجسيم المتصل بهيئة شعاعية ليكون امامه يتحدث ويضحك  
اذن هذا يدعو للتعجب
فلو جاء شخص اخر واخبرك بنفس القضية اذن لكان تعجبك اقل 
ولو جاء شخص ثالث في اليوم الثالث واخبرك بنفس اختراع الايفون فسيكون تعجبك منتفي
ولو جاء شخص رابع واخبرك نفس القضية فاكيد التعجب يكون سخيف 

اذن اذا كان المخبر هو الله واخبرنا ببقاء الخضر حي يرزق فتعجبنا ولكن صدقنا
ثم اخبرنا برجوع عيسى فصدقنا مع زوال التعجب
ثم اخبرنا  برفع ادريس فصدقنا
افيكون من العقل ان نتعجب اذا اخبرنا رسول الله عن الله تعالى بغيبة المهدي وطول عمره ورجوعه؟
ان هذا العجب سخيف

قال الله تعالى 
ولا ينطق عن الهوى اذ هو وحي يوحى
اشارة الى ان ما يقوله رسولي انا قلته

وقال الله تعالى 
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً
اشارة وتحذير من تكذيب السنن بداعي العجب والتهكم 

ثم ان الكبراء يصورون للعامة ان الغيبة هو اختفاء الشخص على نحو التبخر والزوال من الوجود وهذا تفكير صبياني لان الغيبة هي غيبة العنوان لا الشخص
فشخص المهدي عليه السلام موجود لحما ودما ويعيش حياة بشرية طبيعية ولكن عنوانه بانه هو الامام المهدي اخفاه ولم يخبر اى شخص بهويته
 الم يعيش النبي نوح الفين وثلاث مائة سنة؟ منها الف سنة الا خمسين عاما في الدعوة والبعثة

فان يحصل التكذيب لاجل طول العمر فالاولى تكذيب نبوة نوح عليه السلام لانه عاش ضعف عمر الامام المهدي عليه السلام
ولنتنزل عن عنوان النبوة لنوح والامامة للمهدي فنفس الشخصين مجرد تكذيب عمر احدهما بداعي طول العمر هو مفسه تكذيب لطول عمر نوح
لماذا المسلم العاقل عندما يخبروه ويلقنوه الموروث من اختراعاتهم بانه لا يعقل بقاء مهدي الرافضة بهذا العمر الطويل لماذا لا يعترض عليهم المسلم العاقل بان نوح عاش الفي وثلاث مائة سنة؟

ان عقيدة اهل السنة الرسمية هي ان المهدي سيولد وليس مولود   في زماننا وفي الازمنة السابقة
هذه العقيدة هي مواصلة للخداع القديم وللحفاظ على كيان وعنوان اهل السنة وربط مصير العنوان بمصير ظهور المتوقع ولادته في اخر الزمان وهم بذلك قذفوا بالمشكلة الى اخر الزمان وانتهى الحال
فهم اقصد الكبراء المهندسون بين محذورين احدهما تكذيب عقيدة المهدي جملة وتفصيلا وهذا ليس متاح لهم لوجود مئات بل الاف الاحاديث النبوية تؤسس وتنص على المهدي 
والاخر ان القول بالمهدي كما يعتقده الرافضة هو تهديم لكيانهم وعنوانهم اذ كيف يعترف الكبراء بوجوده وولادته وبقائه وامامته  ثم رجوعه مع خلو ساحة  اهل العامة منه ومن الايمان به والتصديق له؟ 
اليس هذا مدعاة لانتقال اهل السنة لمذهب التشيع ؟
وهل يسمح الكبراء بذلك؟

ولذلك اختاروا طريقا يثبتوا العقيدة للتخلص من محذور الاحاديث ولكن بقذف العقيدة الى اخر الزمان ولا يتم ذلك الا بالقول انه سيولد في اخر الزمان فلا تكليف شرعي يلزمكم يا اهل السنة اذ هو غير مولود بعد

هذا ما اتفق عليه المهندسون في كل جيل

والذي يدعوني الى كتابة هكذا امور ليس داعي التشيع ولا دفاعا عن الشيعة فالشيعة في واد والمذهب الشيعي في واد اخر

الذي يدعو باثارة هذه الامور اننا فعلا نعيش اخر الزمان وسترون باعينكم كيف ان المسردب عليه السلام سيكون اغلب معسكره منكم يا اهل العامة وهذا هو ما يدعو الى السخرية من المهندسون الكبراء كيف انهم في كل جيل ابعدوكم عن المهدي وعندما ظهر كنتم من جنوده الاشاوس 
اذن فهيئوا اذهانكم ونفوسكم فما ستاتي به الايام والشهور المقبلة افضع مما مر على العراق 
وقد قالها النبي صلى الله عليه واله ان السفياني سيمعن قتلا في القيسية هل تعرفون من هم القيسية انهم سكان الغربية في العراق وما داعش الا قطرة في بحار السفياني القادم 
اعاذنا الله واياكم من شره 
ويجدر الاشارة الى بعض ضئيل من احاديث نبينا ونبيكم في امر المهدي عليه السلام

عن أم سلمة، رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " المهدي من عترتي، من ولد فاطمة " رضي الله عنها.
أخرجه الإمام داود سليمان بن الأشعث السجستاني، في سننه، والإمام أبو عبد الرحمن النسائي، في سننه، والإمام الحافظ أبو بكر البيهقي، والإمام أبو عمرو الداني، رضي الله عنهم.


وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلماً وعدواناً، ثم يخرج من عترتي، أو من أهل بيتي، من يملأها قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وعدواناً " .
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل، في مسنده


وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هو رجلٌ من عترتي، يقاتلُ على سنتي كما قاتلتُ أنا على الوحي " .
أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد.


وعن حذيفة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يلتفتُ المهديُّ، وقد نزل عيسى ابن مريم، كأنما يقطر من شعره الماء، فيقول المهدي: تقدم صل بالناس. فيقول عيسى: أما أقيمت الصلاة لك. فيصلي خلف رجل من ولدي " وذكر باقي الحديث.
أخرجه الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، في معجمه، وأخرجه الحافظ أبو نعيم، في مناقب المهدي.



وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال وهو قاعد في أصل منبر النبي صلى الله عليه وسلم وله حنين، قلت: ما يبكيك؟ قال: تذكرت النبي صلى الله عليه وسلم ومقعده على هذا المنبر، وقوله: " إن من أهل بيتي فتى يلي الأرض وقد ملئت ظلماً وجوراً، فيملأها قسطاً وعدلاً، يعيش هكذا " وأومأ بيده سبعاً أو تسعاً.
أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه.
وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج رجلٌ من أهل بيتي، ويعمل بسنتي، وينزل الله له البركة من السماء، وتخرج له الأرض بركتها، وتملأ به عدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً، ويعمل على هذا الأمة سبع سنين، وينزل بيت المقدس " .
أخرجه الإمام أبو عمرو الداني، في سننه.
وأخرجه الحافظ أبو نعيم، في صفة المهدي.


وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: " نبيناً خير الأنبياء وهو أبوك، وشهيدنا خير الشهداء وهو علم أبيك حمزة، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث شاء وهو ابن عم أبيك جعفر، ومنا سبطان هذه الأمة الحسن والحسين، وهما ابناك، ومنا المهدي " .
أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الصغير.




عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، لم يسمع ببلاء أشد منه، حتى تضيق عليهم الأرض الرحبة، حتى تملأ الأرض جوراً وظلماً، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم فيبعث الله عز وجل رجلاً من عترتي، فيملأ الأرض قسطاً، وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئاً إلا أخرجته، ولا السماء من قطرها شيئاً إلا صبه الله عليهم مدراراً، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع يتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره " .
أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم، في مستدركه على البخاري ومسلم رضي الله عنهما.



6- عن حذيفة، قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فذكّرنا بما هو كائن، ثمّ قـال:
" لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله تعالى ذلك اليوم حتّى يبعث رجلا من وُلدي، اسمه اسمي.
فقام سلمان فقال: يا رسـول الله! من أيِّ وُلدك هو؟
قال: مِن وَلَدي هذا ; وضرب بيده على الحسـين (عليه السلام) ".
المنار المنيف: 148 ح 339 عن الطبراني، التذكرة ـ للقرطبي ـ: 615، عقد الدرر: 24 عن " صفة المهديّ " لأبي نعيم، ذخائر العقبى: 236، فرائد السمطين 2 / 325 ـ 326 ح 575، وانظر: سنن أبي داود 4 / 104 ح 4282، المعجم الكبير 10 / 137 ح 10230، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان 7 / 576 ح 5923 عن ابن مسعود.
وراجع: كشف الغمّة 2 / 469، نامه دانشواران 7 / 11.



14- عن أبي أُمامة، قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وذكر الدجّال، وقال:
" فتنفي المدينة الخبيث كما ينفي الكِير خبيث الحـديد، ويدعى ذلك اليوم: يوم الخـلاص.
فقالت أُمّ شريك(4): فأين العرب يا رسول الله يومئـذ(5)؟! قال: هم يومئذ قليل، وجلّهم ببيت المقدس، وإمامهم المهديّ، رجل صالح.
سنن ابن ماجة 2 / 1361 ح 4077، سنن أبي داود 4 / 115 ح 4322، الفتن ـ لنعيم بن حمّاد ـ: 343، مسند الروياني 2 / 199 ح 1239، عقد الدرر: 16.
وراجع: كشف الغمّة 2 / 470، العَرف الوردي: 51 ح 70، نامه دانشواران 7 / 13.




17- عن عبـد الله بن عمر، قال: قال رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" يخرج المهديّ وعلى رأسه مَـلَك ينادي: (إنّ) هذا المهديّ فاتّبعوه.
مسند الشاميّين 2 / 71 ـ 72 ح 937، تلخيص المتشابه 1 / 417، البيان في أخبار صاحب الزمان: 512، فرائد السمطين 2 / 316 باب 16.
وراجع: كشف الغمّة 2 / 471، العَرف الوردي: 38 ح 31، نامه دانشواران 7 / 14.



18- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" أُبشّركم بالمهديّ(1)، يُبعث في أُمّتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملـئت (جوراً وظلماً)(2)، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صحاحاً. فقال له رجل: وما صحاحاً؟ قال: السـويّـة بين الناس ".
مسند أحمد 3 / 37 و 52، الملاحم ـ لابن المنادي ـ: 183 ـ 184 ح 128، مجمع الزوائد 7 / 313 وقال: " قلت: رواه أحمد بأسانيد، وأبو يعلى باختصار كـثير، ورجالهما ثقات "، كنز العمّال 14 / 261 ـ 262 ح 38653 عن أحمد والباوردي في " المعرفة "، عقد الدرر: 164، البيان في أخبار صاحب الزمان: 505، فرائد السمطين 2 / 310 ح 561، ميزان الاعتدال 5 / 120 رقم 5725.