ائمة التيمية يتباكون على الراقصات
من المؤسف جدا بل سبب شقاء الامة وجود حالة حسن الظن برجال الدين عموما وشيوخ الفضائيات خصوصا
انهم يستأكلون الناس بالدين.. اينما تشخصت مصلحتهم هرعوا اليها على حساب الناس وألامهم وبؤسهم في كل جيل
اليوم وكل يوم نتفاجأ بتعاطف هؤلاء الملتحين المتنعمين مع الحكام والرؤساء العرب او الغرب ان انابتهم مصيبة كفقدان عزيز عليهم او مرض احدهم بينما يصمتون عن احوال الناس ومصائبهم وعوزهم بل يجهلون احوال وحياة الناس اصلا
في احد بحوث المحقق الصرخي تطرق الى هذه الحالة من تنكر رموز الدين للعوام من الناس وارتباطهم دوما بالسلاطين وقصورهم وملذاتهم ودولاراتهم
كما هو الحال في رموز ائمة التيمية اليوم
قال المحقق الصرخي نقلا عن كتاب المؤرخ ابن الاثير
ان حملات المغول على المسلمين وبلاد الإسلام لم تتوقَّف منذ عشرات السنين قبل سقوط بغداد، وقد أبادوا شعوبًا إسلاميّة كاملة وانتهكوا كلّ الحرمات والمقدَّسات وأزالوا مدنًا مِن الوجود، فصارتْ أثرًا بَعْدَ عَيْن
ففي مواجهة ذلك الخطر الهائل المدمِّر، وقف خليفة المسلمين وولي أمرهم وإمام التيمية المقدَّس الخليفة العباسي، وقف المواقف التي لا تُنسى ولا يمكن أن تُنسى لا في الدنيا ولا في الآخرة فكلّ التحايا للإمام التيمي ابن كثير وكلّ التيمية على مواقف إمامهم وولي أمرِهم المجاهد الشهيد البطل معزّ المسلمين وحامي أعراضِهم وأرواحِهم وأموالِهم الخليفة المستقر في بغداد!
ما هو الموقف هذا ؟
يقول المحقق
أحاطتِ التتار بدار الخلافة يرشقونها بالنِّبال مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى أُصِيبَتْ جَارِيَةٌ هنا المصاب وهذه المعضلة هنا الكارثة وهنا تهدمت أركان الإسلام، أصيبت جارية، التفتوا إلى هذا الأمر العظيم الخطير: أصيبت جارية ماذا كانت تفعل؟ هل تتعبّد؟ هل كانت تصلّي صلاة الليل؟ تصل الفقراء؟ تقضي حوائج الناس؟ كانت تَلْعَبُ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلِيفَةِ وَتُضْحِكُهُ، وَكَانَتْ مِنْ جملة حظاياه هذه الكارثة العظمى أصيبت بنبلة أو سهم، لاحظ إلى مستوى وصل حال الخليفة؟ التتار تحيط بقصر الخليفة وهو يلاعب الجواري، وتلاعبه الجواري وتُضحكه الجواري، هذا هو خليفة المسلمين وإمام التيمية، بهذا المستوى وبهذا الانحطاط وبهذه السفاهة ويرمي هذا الفشل وهذه الكارثة وهذه الفتن، يرميها التيمية والمنهج التيمي على ابن العلقمي
حادثة اخرى ينقلها المرجع المحقق الصرخي لاثبات زيف المنهج التيمي
كانت راقصة في مجلس الخليفة تُسَمَّى عَرَفَةَ، جَاءَهَا سَهْمٌ ((لا حول ولا قوة إلا بالله، هنا أيضًا تهدّمت أركان الهدى، تهدمت أركان الإسلام )) مِنْ بَعْضِ الشَّبَابِيكِ فَقَتَلَهَا وَهِيَ تَرْقُصُ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلِيفَةِ، فَانْزَعَجَ الْخَلِيفَةُ مِنْ ذَلِكَ ، كلّ بلاد الإسلام ذهبت وانكسر جيش الخليفة في شمال وغرب وشرق بغداد، وأحاطت جيوش التتار بقصر الخلافة، ولم ينزعج الخليفة، لكنه انزعج بإصابة الراقصة بسهم فقُتلت على أثرها
أقول: مثلما يحصل الآن، سُبيت المساجد و الجوامع والحسينيات والتكيات ومراكز العبادة ومواقعها في كل مكان، جريمة من داعش ومن التكفير وأئمة المارقة، ما هو رد الفعل هنا؟ لو مات المئات في هذه الحادثة، تصوروا ردود الفعل هنا من الإعلام ومن السياسة وأهل السياسة، من الرموز وغير الرموز، في مقابل هذا لو حصلت نفس الجريمة من التكفيريين والإرهابيين على راقصة أو على مطرب أو على فنان أو على مثلي، فماذا ستكون ردود الفعل؟ تكون أضعاف أضعاف أضعاف ما حصل في الجريمة الأولى على المساجد، بالرغم من الفارق في أعداد القتلى والفارق في الجانب الأخلاقي في المكانين والجهتين والأشخاص المستهدفة في الجريمتين، لاحظ هنا الإسلام انتهى وبلاد الإسلام انتهت، أعراض المسلمين انتُهكت، المسلمون وقعوا بين قتيل وبين من ترك الدين، وبين من وقع أسيرًا بأيدي الغازين، كل ذلك لم يزعج الخليفة كما هؤلاء شيوخ التيمية اليوم لم ولن ينزعجوا لموت الناس وتخلفهم وفقرهم وبؤسهم
https://www.youtube.com/watch?v=zzShVbTOfto