يا علي انا وانت ابوا هذه الامة

المجتمع الشرقي وخصوصا العراقي ارتبط منذ القدم بتعاليم السماء فتركزت في صميمه (وبفعل توارث الاجيال ) حب واحترام وتقدير وتبجيل الانبياء والاولياء والمرجع في عصرنا الحاضر
 
ان المجتمع العراقي يؤمن بأبوة المرجعية التي تعكس ابوة الانبياء لاقوامهم انها حالة لا تعطى ولا تستحدث  بل هي انعكاس لعصور طويلة من تربية الانبياء في العراق والمنطقة المحيطة به

انها بتعبير فلسفي علة ومعلول ولا ينفك المعلول عن علته ابدا

اجمع علماء الاجتماع وعلماء النفس
ان كل فرد يقابل فرادا اخر تنبثق طواعيا مشاعر واحاسيس كل منها للاخر

مشاعر الابوة والرحمة والتواضع تشع من النبي وتشع من الولي وتشع من المرجع الرباني

فالمقابل تكون مشاعره مشاعر الابن اتجاه اباه
وهذه ما نقصدها من اثار الانبياء في المجتمع الشرقي وبالاخص العراقي

اليوم ومن خلال الوفود العشائرية والوفود الاكاديمية وباق شرائح المجتمع العراقي عند زيارتها للمرجعية العراقية العربية
تواترت واتفقت ردود افعالهم ومشاعرهم بقولهم لم نرى هيبة وتواضع وعطف ورحمة كالتي  وجدناها عند مقابلتنا للسيد الحسني الصرخي

كيف والمرجع الاب يجلس بين ايديهم تواضعا ورحمة

فانبهرت الجماهير  ولهجت الالسن بالشكر والثناء لمقام هذه المرجعية ولسان حالهم يقول لقد عشنا لحظات من صور اخلاق ورحمة ال محمد صلوات الله عليهم


هذه المرجعية المندكة بعمق تأريخ المجتمع العراقي والاسلامي
هذه المرجعية الحاملة هموم الناس والامهم وامالهم
هذه المرجعية اثبتت عدم انقطاع خط الانبياء والاولياء
هذه المرجعية التي قالت
سنمد ايدينا اليكم حتى وان قطعتموها ووالله ان قطعتموها نمد لكم الاخرى

من اراد التحقق بنفسه من انوار الايمان والرحمة وقمة التواضع وحسن الاستقبال 
فاليكلف نفسه يوما واحدا واليتوجه الى كربلاء حيث منزل وبراني المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني 
الاب الروحي وقائد الامة الفعلي ومصدر بقائها وصبرها وسؤددها